وحدة ضمان الجودة بمدرسه الشيخ شعيب بالبصراط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    نشرة تعريفية وقائية حول انفلونزا الخنازير اهداء للسيدة فاطمة اسماعيل منسق الجودة بمدرسة الشيخ شعيب بالدقهلية

    هبه سليمان
    هبه سليمان


    المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 25/09/2009
    العمر : 57

    نشرة تعريفية وقائية حول انفلونزا الخنازير  اهداء للسيدة فاطمة اسماعيل منسق الجودة بمدرسة الشيخ شعيب بالدقهلية Empty نشرة تعريفية وقائية حول انفلونزا الخنازير اهداء للسيدة فاطمة اسماعيل منسق الجودة بمدرسة الشيخ شعيب بالدقهلية

    مُساهمة  هبه سليمان الأربعاء أكتوبر 07, 2009 2:43 pm

    نشرة تعريفية وقائية
    حول أنفلونزا الخنازير المعروف بفيروس A/H1N1




    هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات أنفلونزا خطيرة جدا ويشبه فيروس الأنفلونزا الاسبانية التي أجتاحت العالم في عام 1918 م
    حيث أنتقلت العدوى الى 500 مليون أنسان و تسبب المرض بمقتل 50 - 100 مليون شخص ولم تسلم أي دوله من أضراره ، ويسمى حاليا بأنفلونزا الخنازير لأن بيئة انتشاره الأولية كانت داخل حضائر تلك الحيوانات الخبيثة التي تتيح أجسامها اندماج أكثر من نوع من فيروسات الأنفلونزا وهذا ما حدث ،حيث يعتقد العلماء ان الفيروس الذي ينتشر حاليا بين البشر هو نتيجة اندماج فيروس أنفلونزا بشريه مع فيروس أنفلونزا الطيور بالإضافة الى نوعين من فيروسات أنفلونزا الخنازير نتج عنها فيروس جديد لم يشهده الناس من قبل ، أي انه حاليا يعتبر أكثر خطورة من وباء أنفلونزا الطيور الذي أثار الهلع قبل سنوات.
    ولم يتم حتى الآن التوصل إلى لقاح ناجح لعلاج أنفلونزا الخنازير تماما أو للوقاية منه يؤخذ كتطعيم مسبق حسب تصريحات مسئولي منظمة الصحة العالمية وقد تم قبل أيام إعلان المرض وباء عالمي .. موقع المنظمة لمتابعة المستجدات www.who.int/ar
    ملاحظة هامه :
    قيل إن نسبة الوفاة 100 % وهذا خطا فالإنسان يمكن أن يعيش ويجتاز محنة أنفلونزا الخنازير بسلام باذن الله إذا اتبع التعليمات الطبية بدقه .
    أعراض الإصابة :
    أعراض أنفلونزا الخنازير مشابهة للأنفلونزا العادية وتشمل الحمى والكحة والتهاب الحنجرة وآلاما بدنية ورعشة وإعياء. وبعض المرضى يصابون بالإسهال والقيء. وفي الأطفال الصغار تشمل العلامات التحذيرية حالة من التنفس السريع أو المضطرب ويميل لون الجسم الى الازرقاق وعدم التجاوب مع الآخرين وسرعة الغضب.
    الوقاية السلوكية :
    هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن نقلل من خلالها انتشار العدوى حيث إن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ والنفَس وأيضاً الملامسة في حالات العطس أو التمخط وتلوث اليدين،
    الفيروس يحب الجو الجاف وإغلاق الحجرات وتشغيل الأجهزة التي تسخن الجو كالدفايات مثلا التي تجعل الجو جافًّا يساعد الفيروس على الانتشار، حيث إنه يمكن أن يعيش 3 ساعات بعد انطلاقه مع الكحة في رذاذ اللعاب ، كما يجب تجنب تقبيل الأطفال أو تقبيل الغير كالأصدقاء عند مقابلتهم والسلام عليهم بقدر الإمكان، وتجنب الوجود في الأماكن المزدحمة وتهوية أماكن التجمعات البشرية مثل الفصول وأتوبيسات المدارس وغيرها، وتجنب الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل حاد.
    ولكيفية الحماية والوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير بإذن الله :
    1-
    غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دوري يوميا والطريقة الأفضل لذلك هي استخدام الصابون المحتوي على مواد لقتل الجراثيم
    و غسل اليدين على الأقل 5 مرات يوميا.
    2-
    الإبقاء على مناديل ورقية دائما واستخدامها عند العطس أو السعال والتخلص منها بطريقه سليمة .
    3-
    تجنب الأماكن المزدحمة واستخدام الكمامات في الأماكن العامة .
    4-
    التزام البيت في حالة اي شعور بأعراض البرد حتى لو كانت طفيفة واستشارة طبيب
    5-
    إبعاد اليدين الغير نظيفة عن الفم والأنف والعين.
    6-
    الحفاظ على النظافة العامة داخل البيت من مسح الأرضيات واستخدام المطهرات.
    7-
    أثبت الينسون فاعلية رائعة وأوصى به الأطباء الصينيون.
    8-
    الموالح والبرتقال واليوسفندي والجوافة والفيتامينات تقوي من المناعة وتفيد في الوقاية أيضا.
    9-
    تجنب اي سوء تغذية في الفترة الحالية و التعود على طرق ومكونات الأكل الجيد بصفة عامة،
    10-
    تجنب أسباب نزلات البرد مثل تيارات الهواء
    11-
    السهر وعدم النوم الكافي ، كل ذلك يضعف من المناعة، وهذا المرض أكثر خطورة على من لديهم مناعة ضعيفة، ومن يملك مناعة قوية يمر منه بسلام إن شاء الله.
    كيفية تحسين قدرة الجهاز المناعي بشكل عام :
    تؤكد الأبحاث المناعية أنه يمكن للإنسان أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لديه ومساعدته من خلال الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة في الأطعمة مثل : فيتامين ا1 (A1 ) الموجود في الجزر والخضراوات الورقية الطازجة التي تؤكل دون طبخ كالخس وغيره ،
    كذلك فيتامين ج ( C) الموجود في الموالح مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والجوافة والتفاح والفواكه والخضراوات الورقية،
    كذلك فيتامين هـ (E) الموجودة في الزيوت النباتية، والأطعمة التي تحتوى على الزنك مثل الأسماك الدهنيه **** التونا الطازج
    واللحوم الحمراء ( لحوم الماشية ) ،صفار البيض، العدس، الزنجبيل، البقدونس،
    -
    تناول المكسرات وزيت الزيتون
    -
    ولا بأس من تناول قرص فيتامين يومياً يحتوى على مثل هذه الفيتامينات ( تباع في الصيدليات ) مع العلم إن الإفراط في تناولها يسبب أضرار للإنسان لذا يجب قراءة التعليمات المرفقة بالدواء
    -
    بالإضافة إلى الإكثار من تناول السلطة الخضراء المشكلة والفواكه وعصائر البرتقال والليمون الطازجة، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي وتُحَجِم من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنب الإنسان المضاعفات التي تحدث بسببها.
    يمكن استخدام عدة أعشاب وأغذيه شعبية لزيادة المناعة وأهمها:
    -
    الحبة السوداء العسل الطبيعي ( ملعقة صغيره من كل منهما مع كأس حليب )
    -
    الثوم من خلال تقطيعه مع السلطة لمن لا يستسيغ أكله كما هو .
    -
    مشروب الزعتر والعرقسوس و المراميه والقرفة والجنزبيل [يشرب ساخنا ]
    -
    عشب الإيكيناسيا ويوجد علي هيئة كبسولات بالصيدليات
    -
    شرب كميات كبيره من الماء على الأقل لتر ونصف يوميا ( تساوي تقريبا 3 قوارير ماء صحة من فئة 1 ريال ) بالإضافة إلى الإكثار من شرب العصائر الطازجة
    كذلك الحرص على تجنب الأطعمة والمشروبات المحفوظة والمسبقة الإعداد مثل العصائر الصناعية والوجبات السريعة المعروفة والأنواع المختلفة من بسكويت الأطفال ، أو أي أطعمه غيرها تحتوى على أى إضافات صناعية
    وتجنب المشروبات التي تحتوى على كافيين ( الغازيات والقهوة ) وتجنب الملح الزائد بالطعام وأي شيء معروف بإضعافه للمناعة .
    حفظنا الله وإياكم من كل مكروه ولا تنسوا أخواتكم حسام الدين ناجي و أبو فيصل نت ووالديه من دعواتكم الطيبة وساهم في نشرها لتفيد غيرك وتزيد رصيد حسناتك
    كل يوم نغسل أيدينا مرات عديدة ... فهل نحن نغسلها بطريقة سليمة صحيا ؟؟


    حمل الملف كامل بالصور و الملصقات لطباعتها للجميع مجانا




    باختصار ما ينبغي ان يقال عن الانفلونزا في الحصة الاولي لليومالاول
    يفكر بعضأولياء الأمور مع بداية موسم الدراسة، وفي ظل انتشار وباء إنفلونزا الخنازير، فيحجز أطفالهم في المنازل، والحد من تفاعلهم الاجتماعي، ولا يدركون أن هذا السلوكسيكون باعثا للقلق والتوتر لديهم.
    وبالمقابل، فإن العمل على إعطائهم المعلومات التثقيفية،وتعليمهم وسائل الوقاية العملية سيجعلهم يعيشون حياتهم اليومية بشكل أقرب لما هوطبيعي، ويمارسون الأنشطة المعتادة؛ مما يعطيهم شعورا مهمابالأمان.
    وعليه يتوجب على أولياءالأمور اغتنام فرصة الحالة الوبائية لإنفلونزا الخنازير للاهتمام العام بمفهوم "التربية الصحية وتطبيقها" مع الأطفال، من خلال توعيتهمبالآتي:
    1. بداية لابد أن تزودطفلك بالحقائق الهامة حول عدوى الإنفلونزا (أسبابها – أعراضها – طرق الوقاية – طرقالعلاج) وذلك بأسلوب بسيط يتناسب مع مرحلته العمرية، ويمكنك الاستعانة بالرابطالتالي: إنفلونزا الخنازير.. سؤال وجواب.
    2. ابدأ في سرد أهم النصائح للوقاية من عدوى الإنفلونزالطفلك، وهي عدم معانقة أو تقبيل أصدقائه وزملائه بالمدرسة.
    3. كذلك عدم السماح للبالغين بتقبيلهم في خدودهم، بشكلمهذب ولطيف؛ لأن هذا يسهل انتقال الميكروبات.
    4. انصح طفلك بعدم العطس أو الكح فيالأيدي.
    5. زوده بمناديل ورقيةكافية ليومه الدراسي، وانصحه باستخدامها عند العطس أو السعال بوضعها على الأنفوالفم، وإلقائها مباشرة بعد استخدامها في سلة المهملات.
    6. إن لم يكن بحوذة الطفل مناديل ورقية فوجهه لاستخدامكُمّ القميص أو الثوب، عند المرفق، للسعال فيه أو العطس عليه؛ حيث إن فعل ذلك يمنعتلوث اليدين بالميكروبات، ويقلل من انتشارها في الهواء.
    7. زود طفلك بسائل كحولي، وانصحه بغسل الأيدي باستمرار،ويتم ذلك بفرك اليدين مع بعضهما بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وبالإمكان فركاليدين بالسائل أو «الجل» الكحولي لإزالة الميكروبات إذا كان بعيدا عن الماءوالصابون.
    8. انصح طفلك بتعقيمالأسطح الصلبة المحيطة به بالمناديل المعقمة، مثل سطحالطاولة.
    9. لابد من غسل اليدينقبل الأكل مباشرة.
    10. لابد منتوعية الطفل تجاه بعض العادات الصحية الخاطئة، مثل فرك الأعين أو الأنف، أو وضعالأيدي في الفم أوي أجسام غريبة؛ لأن ذلك يساعد في نقلالعدوى.
    11. انصحه دائمابالابتعاد عن الأماكن المزدحمة المغلقة أو غير جيدةالتهوية.
    12. عدم التحدث إلىأصدقائه من مسافة قريبة، والحرص على أن تكون المسافة بينه وبين من يتحدث إليه متراعلى الأقل؛ فهذا يمنع تطاير الرذاذ على الوجه.
    13. وجهه دائما لاستخدام الأدوات الخاصة به من أكواب، أومناشف، وعدم مشاركتها مع أصدقائه.
    14. عند الشعور بالضعف أو الوهن أو أي آلام لابد منالتوجه إلى مسئول الرعاية الصحية بالمدرسة للقيام باللازم.
    15. إذا شعر الطفل بتوعك أحد زملائه فعليه أيضا إخبارالجهة المسئولة عن الرعاية الصحية بالمدرسة.
    16. أخيرا.. لابد من إفهام الطفل أن الجسم القوي أقدر علىمقاومة المرض أيا كان، وأن قوة الجسم تنشأ بتناول الغذاء الصحي، وعدم تفويت أحدالوجبات الغذائية الثلاث، كما يخبر الطفل أن الجسم المرهق بالسهر، والجسم الخامل عنممارسة الرياضة أكثر عرضة للإصابة بالمرض أيا كان.
    صحة أطفالنا على أعتاب الدراسة مع تفشي وباء إنفلونزاالخنازير مسئولية في أعناقنا، يجب أن نكون على قدر تلك المسئولية، ونتأكد من أن هذهالرسائل قد وصلت جيدا لأطفالنا حتى نقيهم شر المرض.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 9:35 am